هل يجوز تعلم الفلسفة و المنطق؟
العسل العسل هو سائل حلو الطعم مختلف الألوان، يصنعه النحل من رحيق الأزهار، وعادة ما يكون العسل الذهبي أغلى سعراً من باقي أنواع العسل، ويختلف طعمه اعتماداً على نوع الزهرة الذي أخذ النّحل الرّحيق منها، كما يوجد منه الخام، والمبستر، إذ يؤخذ العسل الخام من خلية النحل، ليُعلّب مباشرة ويباع، وهو يحتوي على كميات صغيرة من الخمائر، والشمع، ورحيق الأزهار، أما العسل المبستر فيُسخّن ويعالَج لإزالة الشوائب منه، وتجدر الإشارة إلى أنّ العسل لا يمتلك فترة صلاحية، في حال تخزينه في إناء محكم الإغلاق.[١] فوائد العسل على الريق استُخدم العسل منذ القدم لعلاج العديد من المشاكل، وذلك لامتلاكه فوائد عديدة، فاستخدامه على الريق قد يساعد على: تخفيف بعض مشاكل الجهاز الهضميّ، كالإسهال، وقرحة المعدة، فتناول ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين من العسل على الريق يوميّاً يخفّف الآلام المرتبطة بهذه المشاكل، كما أنّه يساعد على تسريع شفائها.[٢] المساعدة على فقدان الوزن، وتزويد الجسم بالطاقة، وذلك عند تناوله في الصباح مع عصير الليمون.[٣] فوائد أخرى العسل للعسل فوائد عدة نذكر منها ما يأتي:[١][٤] الوقاية من ارتجاع الحمض: أظهرت الدراسات أنّه يمكن للعسل أن يقلّل من ارتجاع حمض المعدة، والطعام غير المهضوم، عبر تغليف أو تبطين جدار المريء، والمعدة، مما يقي من الاصابة بمرض الارتجاع المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) أو ما يعرف اختصاراً بـ (بالإنجليزية: GERD)، حيث يمكن أن يسبّب ارتجاع المريء التهاباً، وحرقة في المعدة (بالإنجليزية: Heartburn). مكافحة العدوى: أظهرت دراسة حديثة أن عسل المانوكا (بالإنجليزية: Manuka honey)،
يساعد على الوقاية من استقرار جرثومة كلوستريديوم ديفيسيل (بالإنجليزية: Clostridium difficile)، والتي تسبب إسهالأً حاداً، وغثياناً، كما يمكن لعسل المانوكا أن يقلّل مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية. التخفيف من نزلات البرد والسعال: تنصح منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: World Health Organization) باستخدام العسل كعلاج طبيعيّ للسعال، كما تصنّفه الأكاديمية الأمريكيّة لطبّ الأطفال (بالإنجليزية: The American Academy of Pediatrics) كعلاجٍ للسعال، فقد لوحظ أنّ العسل يخفف من السّعال الليليّ لدى الأطفال المصابين بعدوى الجهاز التنفسي العلوي، مما يحسّن من نومهم بفعالية أكبر من دواء السّعال ديكستروميتورفان (بالإنجليزية: Dextromethorphan). استبدال السكريات المضافة: يمكن أن يُستعمل العسل كمُحلٍّ للأطعمة والمشروبات بدلاً من السكر الذي يزيد من السعرات الحراريّة في النظام الغذائي دون تزويد الجسم بأيّ فائدة، بل يرتبط استهلاكه بازدياد خطر الإصابة بمرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، إلّا أنّ العسل أيضاً قد يزود الجسم بسعرات حرارية زائدة، ولذلك يجب الانتباه وعدم الإكثار منه. التخفيف من الإسهال: أظهر العسل قدرته على التخفيف من شدّة ومدّته، كما أظهرت إحدى الدراسات قدرته على إبطال نشاط بعض الكائنات الممرضة، والتي عادة ما تسبب الإسهال. التئام الجروح، والحروق: يمتلك العسل خصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا، مما يساعد على التئام الجروح والحروق، عند وضعه على مناطق الجلد المصابة، فقد وجدت إحدى الدراسات أنّ العسل فعّال في علاج قرحة القدم السكري (بالإنجليزية: Diabetic foot ulcers) والتي تعدّ واحدة من مضاعفات مرض السكري الخطيرة، وقد تسبب بتراً في نهاية المطاف، وبالإضافة إلى ذلك، فقد يساهم العسل في التّخفيف من حالات الصدفيّة (بالإنجليزية: Psoriasis)، والبواسير (بالإنجليزية: Hemorrhoids). تزويد الجسم بمضادات الأكسدة: يحتوي العسل عالي الجودة على مضادات أكسدة قويّة ومنها المركّبات الفينوليّة (بالإنجليزية: Phenols)، كمركبات الفلافونيود (بالإنجليزية: Flavonoids)، وبعض الأحماض العضويّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مضادّات الأكسدة ترتبط بتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبيّة، والسكتة الدماغيّة، وبعض أنواع السرطانات. التخفيض من مستويات الكوليسترول: أظهرت بعض الدراسات أنّ العسل يؤثر إيجابياً في مستويات الكولسترول في الجسم، فهو يمتلك القدرة على تخفيض مستويات الكولسترول الكلّي والكولسترول الضارّ، ورفع مستويات الكولسترول الجيّد. التخفيض من مستويات الدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglycerides): إنّ ارتفاع مستوى الدهون الثلاثيّة في الجسم يعدّ أحد العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، كالسكّري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وقد ربطت العديد من الدّراسات بين استهلاك العسل،وانخفاض مستويات الدّهون الثلاثية في الدّم، وخصوصاً عند استخدامه بدلاً من السكر. القيمة الغذائية للعسل يحتوي العسل على السكريات الأحادية (بالإنجليزية: Monosaccharides) الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose)، والفركتور (بالإنجليزية: Fructose)، ويشكل السكر ما نسبته (70-80)% منه، مما يعطيه الطعم الحلو، ويحتوي على كميات صغيرة جداً من الحديد،
والكالسيوم، والفوسفات، والصوديوم، والكلور، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، ولا يحتوي على الدهون، أو الألياف، أو البروتين، كما يُعرف بخصائصه المعقّمة، والمضادّة للبكتيريا، ومن الجدير بالذكر أنّه قد استُخدم قديماً في الطبّ منذ 5000 عام،[١] حيث تحتوي ملعقة الطعام الواحدة من العسل أو ما يعادل 21 غرام على ما يأتي:[٥] العنصر الغذائي القيمة السعرات الحرارية 60 سعرة حرارية الكربوهيدرات 17 غرام السكر 16 غرام خطوات لزيادة تناول العسل يمكن زيادة تناول العسل عبر اتباع الخطوات التالية:[١] استخدام العسل في تحلية الصلصات. استخدامه لتحلية القهوة والشاي. إضافته إلى الفطائر. إضافته للبن، أو حبوب الإفطار، أو الشوفان. استخدامه في وصفات الطبخ. إطعام العسل للرضع على الرغم من فوائد الجمّة للعسل، إلا أنّه يُمنع إطعامه للرضّع دون عمر السّنة منعاً باتاً، لأنه قد يحتوي على أبواغ جرثومية (بالإنجليزية: Spores) من بكتيريا كلوستريديوم بوتولينيوم (بالإنجليزية: Clostridium botulinum)، والتي قد تنمو في جهاز الرضيع الهضمي غير الناضج، مما يسبب حالةً نادرةً ولكنّها قاتلة، وتدعى بالتسمم السُجقِّيّ (بالإنجليزية: Infant botulism)، حيث يُصاب الرضيع بالإمساك، وضعف في العضلات، وصعوبة في المصّ، وارتخاء في الفك، ولذلك يجب على الأمّ أن تتجنّب استخدام العسل في إعداد المأكولات التي يتناولها الرّضيع، فعلى الرغم من أنّ الحرارة تقتل السّموم التي تفرزها هذه الأبواغ أثناء نموّها، إلا أنّ الأبواغ نفسها مقاومة للحرارة، وبالرغم من ذلك يُعدّ استخدام المنتجات الجاهزة التي تحتوي على العسل أمراً آمناً، وذلك لأنّ هذه المنتجات تُعالَج حرارياً بصورة كافيةٍ لقتل تلك الأبواغ، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأبواغ لا تعدّ ضارّة للراشدين، أو الأطفال الذين تجاوزوا عمر السنة، وذلك لوجود أحياء دقيقة في الأمعاء الناضجة تمنع نموّ هذه الأبواغ.[٦]